رأس جدير – ليبيا | الثلاثاء 10 يونيو 2025
في إطار التضامن الإنساني والدعم الشعبي العربي الموحد للقضية الفلسطينية، إستقبل المجلس الوطني للحريات وحقوق الإنسان، عبر مكتبه في معبر رأس جدير الحدودي، وبالتنسيق مع فعاليات المجتمع المدني الليبي، قافلة الصمود المغاربية القادمة من تونس، والتي إنطلقت لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، وتقديم الدعم والمساندة لأهلنا في القطاع المحاصر.
وقد جرى إستقبال القافلة بحفاوة شعبية ورسمية، حيث تقدم وفد المجلس مستقبلي القافلة، إلى جانب منظمات مجتمع مدني ليبية، وتمت مرافقتها عبر مدن زوارة، زلطن، والزاوية، وسط تأمين الطريق وتسهيل مرورها من قبل الأجهزة الأمنية، الذين قدموا التحية والتقدير للوفد التضامني.
ووصلت القافلة مساء اليوم إلى مدينة الزاوية، حيث ستُقيم هذه الليلة في ضيافة عدد من منظمات المجتمع المدني المحلية، على أن تتابع طريقها يوم غد الأربعاء نحو مدينة زليتن، مروراً بالعاصمة طرابلس، وتحديداً عبر ميدان الشهداء، أحد رموز النضال الليبي.
وتضم القافلة أكثر من 150 مركبة، بين حافلات وسيارات، ويشارك فيها مئات الناشطين من دول المغرب العربي، وهي: تونس، الجزائر، موريتانيا، وليبيا، بقيادة تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين، التي أعدت لتنظيمها اللوجستي على مدار الأسابيع الماضية، بمشاركة فاعلين من المجتمع المدني، ونقابات، وأطقم طبية، وسياسيين.
ومن المقرر أن تستمر القافلة مروراً بمدن مصراتة، سرت، اجدابيا، طبرق، رأس البياض، البردي، وأمساعد، في طريقها إلى الحدود المصرية، حيث ستدخل عبر معبر رفح باتجاه غزة، وذلك ضمن حملة تضامن شعبية عالمية يشارك فيها نشطاء من أكثر من 32 دولة.
ويؤكد المجلس الوطني للحريات وحقوق الإنسان دعمه الكامل لكافة المبادرات الإنسانية والحقوقية الرامية إلى كسر الحصار الجائر المفروض على شعبنا الفلسطيني بقطاع غزة، وإدخال المساعدات الأساسية لسكانه، ويجدد دعوته إلى المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني .
ويُشار إلى أن المجلس كان قد أصدر، خلال الأشهر الماضية، عدداً من البيانات الرسمية
https://www.facebook.com/share/p/1ApxaHmadm/
https://ncplhr.ly/2025/03/23/
التي عبّر فيها عن مواقفه الثابتة والداعمة لنضال الشعب الفلسطيني، وندّد فيها بما يتعرض له المدنيون في قطاع غزة من تدمير ممنهج، وتجويع متعمّد، وانتهاكات جسيمة ترقى لجرائم حرب، مطالباً المجتمع الدولي باتخاذ خطوات عاجلة وفاعلة لوقف العدوان، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودائم.
كما سبق للمجلس أن دعا مؤسسات الدولة الرسمية والشعبية، إضافة إلى منظمات المجتمع المدني، إلى تبنّي برامج ومبادرات خيرية مستدامة لصالح أهالي قطاع غزة، مؤكداً أن واجب الإغاثة وجمع التبرعات لا يقتصر على الجمعيات الخيرية فحسب، بل هو مسؤولية وطنية وإنسانية مشتركة على عاتق جميع مكونات المجتمع .





للتواصل مع المجلس :
info@ncplhr.ly
Facebook/ X / Instagram /YouTube :
ncplhr2011