قام بعد ظهر اليوم الثلاثاء 26 نوفمبر 2024، الأستاذ “محمود الهري” رئيس الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء والمفقودين والمبتورين بزيارة إلى ديوان المجلس الوطني للحريات وحقوق الإنسان، وكان في استقباله الأستاذ “عبد المولي رمضان أبونتشية” المكلف بتسيير مهام المجلس، بحضور مدير مكتب رئيس الهيئة “كامل كرير” ومدير مكتب رئيس المجلس “محمد بلخير” .
أسُتهل الاجتماع من طرف السيد “أبونتشية” بكلمة رحب فيها برئيس الهيئة مشيداً فيها بجهود الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء والمفقودين في رعاية هذه الفئات التي كفلت حقوقهم كافّة المواثيق الدولية بمنظومة حقوق الإنسان والتشريعات الوطنية، وأستطرد في حديثه ليقدم لمحة تعريفية عن المجلس والمهام الموكلة له استناداً لقانون إنشائه القانون رقم 5 لسنة 2011م، منوه لمعايير باريس المنظمة لعمل المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، وجهود المجلس للعمل باستقلالية وفاعلية لاحترام وتعزيز حقوق الإنسان وضمان ممارستها طبقا للاتفاقيات الدولية والتشريعات الوطنية النافذة، مؤكد على أهمية تأسيس تعاون مشترك بين المجلس و الهيئة في كافة المجالات الحقوقية ذات الصلة .
رئيس الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء والمفقودين والمبتورين “محمود الهري” أشاد بالجهود المبذولة من طرف المجلس الوطني للحريات وحقوق الإنسان، مؤكداً استعداد الهيئة للدخول في أعمال مشتركة مع المجلس تخدم وتدعم جهود الهيئة في الإجراءات الخدمية المقدمة لأسر الشهداء والمفقودين والمبتورين .
وأختُتم الاجتماع بالاتفاق على تأسيس تعاون مشترك يؤطر بأبرام مذكرة تفاهم تتضمن العديد من المجالات، ومن هذه المجالات تطوير القانون رقم (1) لسنة 2014م بشأن رعاية أسر الشهداء والمفقودين وموائمتها مع الاتفاقيات الدولية بمنظومة حقوق الإنسان، ليتمكن من خلال هذا القانون تقديم خدمات وتسهيلات أفضل لهذه الفئات وفق أفضل الممارسات والمعايير الدولية.