الخميس, نوفمبر 21, 2024
Homeالأخبار العامةمشاركة المجلس بالجلسة الحوارية حول الإهمال الأسري وأثره في جنوح الأحداث بين...

مشاركة المجلس بالجلسة الحوارية حول الإهمال الأسري وأثره في جنوح الأحداث بين مسؤولية الدولة والأبوين ومنظمات المجتمع المدني

بمشاركة وحضور إدارة متابعة أوضاع المرأة والطفل بالمجلس الوطني للحريات وحقوق الإنسان ممثلة في “أ. مبروكة عبد القادر الحضيري”، و”أ. إيناس محمد الصالحي”، أقيمت جلسة حوارية حول (الإهمال الأسري وأثره في جنوح الأحداث بين مسؤولية الدولة والأبوين ومنظمات المجتمع المدني / مخالفات- تحديات- مقترحات)، تحت شعار (أطفالنا في أعناقنا)، بتنظيم الشبكة الليبية لدعم وحماية الأحداث الجانحين، بالتعاون مع وزارة الشباب.

وحضر الجلسة التي عقدت اليوم الأحد 2-6-2024 بفندق المهارى بطرابلس، عضو مجلس النواب “سعاد الشليي”، وممثلين عن مكتب حماية الأسرة والطفل بوزارة الشؤون الإجتماعية، ووزارة الداخلية، وعن المجلس البلدي لبلدية سوق الجمعة، والمركز القومي للبحوث والدارسات العلمية، والهيئة العامة لرصد المحتوى الإعلامي، وعدد من الحقوقيين، وأعضاء من مؤسسات َمنظمات مجتمع المدني، ومن المهتمين بشؤون الأطفال الجانحين، والإعلاميين والصحفيين.

وتمحورت رؤية الجلسة، حول تكوين نظام عدالة فعّال ومنصف للأطفال الجانحين بما يتوافق مع المواثيق المصادق عليها دولياً وإقليمياً محلياً، والأسباب التي أدت إلى جنوح الأطفال .

وتم الإتفاق بعد حوار ونقاش مستفيض، على جملة من التوصيات من أهمها : تفعيل دور مؤسسات المجتمع المدني وأجهزة الدولة للأخذ بعين الإعتبار هذه الشريحة المهمشة وصقلهم والأخذ بأيديهم وتوجيههم التوجيه الصحيح، لإعداد جيل قادر على الإعتماد على نفسه ويمارس عمله بأسس صحيحة، واستحداث جسم أو كيان يحتوي هذه الشريحة بحيث تكون مستقلة عن الجهات الأخرى، والعمل على إعادة دراسة وتعديل القوانين الخاصة بحقوق الطفل، ووضع خطة لدعم إقامة دورات تأهيل الزوجين، والضغط بإتجاه تحسين مستوى الدخل للأسرة، وتفعيل الخدمة الاجتماعية بتعديل السلوك في مجال أحداث الجانحين، وبضرورة التأكيد على الوازع الديني، والتركيز على تأهيل الموظفين والأخصائيين الاجتماعيين بمراكز الأحداث ونشر الوعي داخل مؤسسات الإصلاح والتأهيل، والدفع بإقامة برامج تعاون مشترك مع مختلف مؤسسات الدولة مع الجهات المعنية للحد من ظواهر الإنحراف داخل المجتمع، وتفعيل دور مختار المحلة داخل المدن والبلديات.

هذا وتجدر الإشارة إلى أن هذه الجلسة هي الثالثة الخاصة بالأحداث الموقوفين داخل مؤسسات الإصلاح والتأهيل للشبكة الليبية لدعم وحماية الأحداث الجانحين، حيث عملت الشبكة على القيام بالعديد من البرامج، منها زيارات للأحداث داخل مؤسسات الإصلاح والتأهيل، وتم ملاحظة العديد من الإحتياجات التي تفتقر لها، منها برامج الإصلاح والمحاضرات التثقيفية والتوعوية، إضافة إلى وجود بيئة غير صحية من ناحية التهوية والتكييف داخل هذه المؤسسات.

مقالات ذات صلة
Continue to the category

الأكثر شهرة

Continue to the category

احدث التعليقات