خلال زيارة العمل الرسمية التي قام بها الأستاذ “عبدالمولي أبونتيشة” لمدينة جنيف بسويسرا للمشاركة في إجتماعات التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، إجتمع برئيس قسم المؤسسات الوطنية والآليات الإقليمية بمفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان السيد “فادلين ستيفانوف”، وحضر هذا الإجتماع مدير إدارة التعاون الدولي بالمجلس .
تناول الإجتماع الجهود المبذولة لتصحيح أوضاع المجلس إدرياً ومالياً وفنياً، ليستطيع الإيفاء بالتزاماته الوطنية والإقليمية والدولية والتحديات التي تواجه عمل المجلس، وجهوده للإستجابة لملاحظات المفوضية السامية لحقوق الإنسان على المجلس الليبي، ورؤيته لتصحيح أوضاع حقوق الإنسان بشكل عام ومعالجة القضايا الحقوقية ذات الأولوية، كما قُدمتْ لمحة عن الأنشطة والبرامج التدريبية التي يحتاجها المجلس ليستطيع العمل على إدارة حقوق الإنسان وفق أفضل الممارسات والمعايير الدولية، مع التأكيد بدعوة المجلس للمشاركة في كافة المؤتمرات والندوات والمنتديات الدولية التي ينظمها التحالف.
بدوره أشاد السيد “فادلين ستيفانوف” بمشاركة المجلس الوطني للحريات وحقوق الإنسان في إجتماعات التحالف، وهي فرصة لعقد اللقاءات والإجتماعات مع نظرائهم لتبادل وجهات النظر بشأن قضايا حقوق الإنسان وبناء علاقات وثيقة معهم، مثنياً “ستيفانوف” بجهود المجلس على الصعيد الوطني لبناء مؤسسة وطنية مستقلة فاعلة لحقوق الإنسان وهو المطلوب خاصة في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها دولة ليبيا، مؤكدًا إستعداد قسم المؤسسات الوطنية والآليات الإقليمية بمفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان بدعم المجلس لتحقيق أهدافه المنشئ من أجلها وسيكون ذلك من أولوياتنا.
واختتم الأجتماع، بالتأكيد على أهمية قيام المجلس الوطني للحريات وحقوق الإنسان بالإستجابة لملاحظات المفوضية السامية لحقوق الإنسان ليتم النظر فيها باللجنة الفرعية المعنية بالاعتماد لإعادة تصنيفه إلى المستوى (أ) وهي المهمة الرئيسية لعمل المجلس في المرحلة القادمة.