إحتفت اليوم الخميس 7 مارس 2024 إدارة متابعة أوضاع المرأة والطفل بالمجلس الوطني للحريات وحقوق الإنسان باليوم العالمي للمرأة الذي يصادف يوم الغد الجمعة.ورحبت السيدة “هدى عبد الرحمن قري” مدير إدارة متابعة أوضاع المرأة والطفل بالسيدات حقوقيات المجلس الحاضرين من مختلف الإدارات والمكاتب بديوان المجلس، وعلى إثر كلمة الترحيب، تقدم المشاركات في الإحتفاء بيومهن العالمي من الحقوقيات بالمجلس للتعريف بأنفسهن ومجالات عملهن ومؤهلاتهن، وتبادلن التهاني بهذه المناسبة، مشيدات بالدور المهم الذي تقوم به المرأة الليبية في سبيل تخطي الصعاب أمام إكتساب حقوقها وصون كرامتها وحريتها
كما جرى حوار ونقاش حول بعض القضايا العامة المتعلقة بالمرأة بليبيا والعالم، إضافة لسرد الحاضرات لبعض تجاربهن في تخطي الصعاب والعراقيل، التي كانت عائق أمام تحقيق طموحاتهن.
وشهدت الإحتفالية عرض مرئي حول اليوم العالمي للمرأة، وعرض مرئي حول مشاركة المرأة في تنفيذ وإنجاز الأعمال والمهام الحقوقية داخل وخارج المجلس.
وفي ختام الحفل قدمت السيدة “هدى قري” الشكر لكافة المسؤولين ومدراء الإدارات بالمجلس وعلى رأسهم السيد المكلف بتسيير المجلس “ا. عبد المولى أبونتيشة” .
هذا ويحتفل العالم كل عام في الثامن من مارس الذي يصادف يوم الغد الجمعة باليوم العالمي للمرأة، حيث جرى الإحتفاء به منذ أكثر من مئة عام، وقبل أن يتم إعتماده دولياً من قبل الأمم المتحدة، ومنذ أن تم إعتماده أصبح الاحتفال به سمة سياسية قوية وشعارات إنسانية معينة تحدد من قبل الأمم المتحدة، للتوعية الاجتماعية بمناضلة المرأة عالمياً، وتحت عنوان موحد في كل عام، حيث يحتفل العالم هذا العام بالمرأة تحت عنوان (الإستثمار في المرأة لتسريع وتيرة التقدم)، ويقام للدلالة على الإحترام العام وتقدير المرأة لإنجازاتها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، وفي بعض دول العالم تتخذ من الاحتفال بهذه المناسبة عطلة رسمية، وبعض الدول يحتفلون بهذا اليوم بلباس أشرطة وردية.
ورغم كل هذه السنوات والبرامج التي من شأنها تعزز مكانة المرأة وتقديرها، إلا أنه لا يزال اليوم العالمي للمرأة يعكس أصوله السياسية، ويتميز بالاحتجاجات والدعوات إلى التغيير الجذري في واقع المرأة.