المكلف بتسيير مهام المجلس الوطني للحريات وحقوق الإنسان “أ. عبد المولى أبونتيشة” يعتمد مدونة قواعد السلوك الوظيفي وأخلاقيات العمل، لموظفي المجلس المقدمة من المكتب القانوني للمجلس .
وهدفت مدونة السلوك الوظيفي إلى إيجاد ثقافة تنظيمية لتطبيق مبادئ الجودة الشاملة، التي أصبحت معيار لرقي المنظمات والأمم وتقدمها، ونشر هذه الثقافة ومردود تطبيقها يعتبر استثمارا مستقبلياً للمجلس الوطني للحريات وحقوق الإنسان، فكلما كانت هناك ثقافة واعية مترابطة كانت هناك نتائج مفيدة تعود على المؤسسة – خاصة وانها معنية بمراقبة الوضع الحقوقي – ومن ثم على المجتمع ككل .
وبإعتماد المكلف بتسيير مهام المجلس مدونة قواعد السلوك الوظيفي وأخلاقيات العمل، تكتمل أركان مدونة خاصة بالسلوك الوظيفي كمنظومة أخلاقية تستند إلى قواعد أخلاقية راسخة، منبثقة من ديننا الإسلامي الحنيف وقيم المجتمع الذي نعيش فيه، وهنا تكمن الحاجة لوجود مدونة السلوك الوظيفي، تهتم بالجانب الأخلاقي للمهنة، وتحدد مسارها وتحكم سلوكها، تجمع الموظفين على القيام بصفات إيجابية مشتركة مثل الاستقلالية في العمل، والمعاملة المتساوية، وأيضاً المعاملة الحسنة والمودة التي تثير الفاعلية الإيجابية في الرقي بالعمل والوصول به إلى أعلى درجات من الأداء الوظيفي، بما ينعكس تأثيره الايجابي على هذه المؤسسة الحقوقية، وبالتالي على كل مؤسسات وقطاعات الدولة .
للإطلاع على المدونة (24 صفحة):