إستقبل الدكتور “محمد تكالة” رئيس المجلس الأعلى للدولة، صباح اليوم الثلاثاء 30 سبتمبر 2025، بمقر ديوان المجلس الأعلى في طرابلس، وفداً من المجلس الوطني للحريات وحقوق الإنسان، برئاسة الأستاذ “عبدالمولي أبونتيشة”، المكلف بتسيير أعمال المجلس، والأستاذ “عبدالباري شنبار” مستشار المجلس، والأستاذ “سالم الطيب” مدير إدارة التعاون الدولي، والأستاذ “محمد بالخير” مدير مكتب شؤون الرئاسة، والدكتور “منصور تنتوش” مدير إدارة متابعة الحقوق السياسية، والأستاذة “إبتسام الساحلي” مدير إدارة متابعة أوضاع المرأة والطفل، وحضر اللقاء من جانب المجلس الأعلى للدولة كل من السيد “عادل كرموس” رئيس اللجنة القانونية، والسيد “سعد بن شرادة” عضو المجلس ، والسيدة “فوزية كروان” رئيس لجنة حقوق الإنسان .
وقد خُصص الاجتماع للتباحث حول التحديات الجوهرية التي تواجه الدولة الليبية في مجال حقوق الإنسان على الصعيدين الوطني والدولي، وسبل تعزيز الامتثال للمعايير الدولية ذات الصلة، كما إستعرض رؤية المجلس الوطني للحريات وحقوق الإنسان فيما يتعلق بإصلاح المنظومة الحقوقية، وآليات التنسيق مع المؤسسات الوطنية، إلى جانب التعاطي مع التقارير الصادرة عن الآليات الأممية والإقليمية لحقوق الإنسان، وكيفية صياغة استجابات وطنية فعالة تضمن احترام التزامات ليبيا الدولية بموجب الاتفاقيات والمعاهدات ذات الصلة.
كما ناقش الجانبان عدداً من الملفات الحقوقية ذات الأولوية، من بينها ظاهرة الهجرة غير النظامية، وجرائم الاتجار بالبشر، وأوضاع مؤسسات الإصلاح والتأهيل، إضافة إلى حماية حقوق المرأة والطفل، مع التأكيد على ضرورة تبني مقاربة وطنية شاملة وموحدة تستند إلى مبادئ المساءلة والشفافية وحكم القانون.
واتفق الطرفان في ختام اللقاء على أهمية إستدامة قنوات التشاور والتنسيق المؤسسي بما يعزز من حماية الحقوق والحريات الأساسية في البلاد، وصون الكرامة الإنسانية، وترسيخ مبادئ العدالة الانتقالية، مؤكدين أن التكامل بين المؤسسات الوطنية يشكل ركيزة أساسية في النهوض بالمنظومة الحقوقية في ليبيا .
للتواصل مع المجلس:
info@ncplhr.ly
Facebook/ X / Instagram /YouTube :
ncplhr2011
