في مراسم رسمية وبحضور ممثلين عن مجلس النواب، وممثلين عن المؤسسات الوطنية، والشركاء الدوليين، وفي مؤتمر صحفي بحضور العديد من وسائل الإعلام المرئية الوطنية والأجنبية، أعلن المكلف بتسيير مهام المجلس الوطني للحريات وحقوق الانسان الأستاذ “عبدالمولي رمضان أبونتيشة” صباح اليوم الأربعاء 9 أبريل 2025، إطلاق الحملة الوطنية الأولى من نوعها (حملةمفقود) بهدف تسليط الضوء على قضية المفقودين في ليبيا ودعم عائلاتهم، وإيصال صوتهم للجهات المعنية، وإلى المجتمع ككل، ورفع الوعي المجتمعي حول قضية المفقودين، وتوجيه العائلات إلى الخدمات المتاحة، وتعزيز ثقة المجتمع والجهات المعنية، من خلال تقديم معلومات شفافة ومسؤولة
وتستهدف الحملة عدة فئات منها عائلات المفقودين المتأثرة بشكل مباشر، الذين يبحثون عن معلومات ودعم، والجهات التشريعية والتنفيذية القادرة على إصدار قرارات أو تشريعات بشأن القضية، وأخيراً المجتمع الليبي بمختلف فئاته، لدعم هذه القضية والمساهمة في نشر الوعي .
حضر وشارك المجلس في إطلاق حملته هذه أعضاء من مجلس النواب، و رئيس هيئة البحث والتعرف عن المفقودين، والأستاذة “نعمية عريبي” نائب رئيس المجلس، ومدير مكتب حقوق الإنسان بمكتب النائب العام، ومكتب حقوق الإنسان بوزارة الدفاع، وجهاز المباحث الجنائية بوزارة الداخلية، ومركز الخبرة القضائية والبحوث، والطب الشرعي بوزارة العدل، وبعض ممثلي مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني و أسر ضحايا المفقودين .
وعن الشركاء الدوليين حضر ممثلين عن بعثة الأمم المتحدة للدعم وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وبعثة الاتحاد الأوروبي، ونائبة سفير مملكة هولندا، وممثل عن سفارة سويسرا، ومديرة مشروع مساندة بليبيا التابع للاتحاد الأوروبي .
أستهل برنامج أطلاق الحملة بكلمات للمكلف بتسيير مهام المجلس، ولرئيس هيئة البحث والتعرف عن المفقودين الدكتور “كمال السيوي”، ونائبة سفير مملكة هولندا السيدة “نينك ستال”، والسيدة “كورا أندريو”، وممثلة عن بعثة الأمم المتحدة للدعم، والسيد “حسام الدين إسحاق” مدير مشروع تعزيز سيادة القانون والعدالة في ليبيا التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ، أكد جميعهم خلال كلماتهم، على أهمية أطلاق الحملة بهدف رفع الوعي بملف المفقودين في ليبيا، وأشادوا جميعهم بالدور الهام الذي يقوم به المجلس في إدارة ملف المفقودين بليبيا، بالتعاون مع الشركاء الوطنيين والدوليين .
وعلى هامش برنامج أطلاق الحملة، عرض فيلم وثائقي يتضمن خطة عمل الحملة، والذي ستنتج عدة مواد ومحتوى توعوي، منهاة إعلانات تلفزيونية وإذاعية، وأصدار كتيبات ومنشورات تشرح الإجراءات والخدمات المتاحة لأهالي المفقودين، وإنشاء منصات بمختلف مواقع التواصل الاجتماعي .
وإختتم البرنامج بفتح باب النقاش والأستفسارات حول الحملة وخطة عملها وموضوع المفقودين بشكل عام، من قبل ممثلي الجهات الوطنية ومنظمات المجتمع المدني، ووسائل إعلام، وتم الإجابة عل كافة تلك الاستفسارات والتساؤلات.










