يوم اليد الحمراء
12 فبراير من كل عام يوم اليد الحمراء… «اليوم العالمي لمكافحة استغلال الأطفال كجنود»
تتم فيه المناشدة وتقام الفعاليات في جميع أنحاء العالم للفت الانتباه إلى مصير الأطفال المجبرون على العمل كجنود في الحروب.
يهدف يوم اليد الحمراء إلى الدعوة للعمل ضد هذه الممارسات ودعم الأطفال الذي يضطرون لهذا العمل.
يقدر عدد الجنود الأطفال بحوالي 250,000 طفل ثلثهم من الفتيات، في حوالي 17 دولة، بما فيها دول صادقت على البروتوكول الاختياري بعدم اشراك الأطفال في النزاعات المسلحة .
مع هذا من الصعب معرفة العدد الصحيح، حيث ينتشر معظمهم في مجمعات مسلحة متمردة.
من الأسباب التي تدفع الجماعات المسلحة لتجنيد الأطفال هو تقلص قدرتهم على التمييز بين الحق والباطل، وبين الواقع والمغامرة.
ولعدم ادراك الأطفال حتمية الموت وشدة فعل قتل إنسان.
ولأنهم يفتقرون للقدرة على تحديد الأخطار بشكل صحيح وتقييم المخاطر في حالات محددة.
ومن السهل التأثير على الأطفال واستغلالهم كتابعين لقضية معينة.
تتلقى الأمم المتحدة تقارير في بعض الحالات عن جنود أطفال بعمر 8 أو 9 سنوات.
توجد 4 فتيات من بين كل 10 جنود أطفال.
ارتفع عدد الجنود الأطفال المشاركين في النزاعات حول العالم بنسبة 159% بين الأعوام 2013 و2018
منظمة الجنود الأطفال الدولية سُجلت قرابة 30000 حالة تجنيد تم التحقق منها في 17 بلدا منذ 2012.
منذ عام 2002، نفّذت العديد من الدول والتحالفات الإقليمية في جميع أنحاء العالم فعاليات في يوم 12 (فبراير).
الجهود العالمية لإنهاء استغلال الأطفال كجنود أدى إلى نتائج ملموسة على الأرض .
إعادة تأهيل الجنود الأطفال العائدين لمجتمعاتهم المحلية بين غير كافية أو منعدمة.
يعاني الجنود الأطفال المفرج عنهم من الصدمة والحرج الاجتماعي، ويحتاجون إلى برامج إعادة الإدماج الطويلة المدى .
تنشط العديد من المنظمات الدولية ضد استخدام الأطفال كجنود .
حقوق الطفل من حقوق الإنسان..
من حقي أن أنعم بطفولتي…