الخميس, نوفمبر 21, 2024
Homeالأخبار العامةجلسة حوارية حول (المرأة والعمل الدبلوماسي) في اليوم الدولي للمرأة في العمل...

جلسة حوارية حول (المرأة والعمل الدبلوماسي) في اليوم الدولي للمرأة في العمل الدبلوماسي

تناولت “أ. صفاء رحيل” مدير مكتب التقرير العام بالمجلس الوطني للحريات وحقوق الإنسان في مداخلة لها الصعوبات والعراقيل والتحديات الرئيسية التي تحد من مشاركة المرأة الليبية في العمل الدبلوماسي، منوهه “رحيل” بعدم وجود لمشاكل حول الأسس الدينية وخاصة حول الفطرة الإنسانية والطبيعة البيولوجية للمرأة، ثم أكدت على أهمية وتأهيل النساء والفتيات في ليبيا لتمكين المرأة من المنافسة على تولي المناصب القيادية بجميع المجالات ومنها العمل الدبلوماسي، واختتمت “رحيل” مداخلتها بتقديم جملة من المقترحات والحلول لتجاوز العراقيل والعقبات التي تحول دون مشاركة المرأة والفتيات في العمل الدبلوماسي وفي جميع المجالات.

جاءت مداخلة “أ. صفاء رحيل” خلال مشاركتها كممثلة للمجلس الوطني للحريات وحقوق الإنسان في الجلسة الحوارية حول (عمل المرأة الدبلوماسي) اليوم الثلاثاء 25-6-2024، والتي انتظمت بإشراف منظمة أطوار للأبحاث والتنمية المجتمعية، بمناسبة اليوم الدولي للمرأة في العمل الدبلوماسي، و في إطار أنشطة صالون أكاديمية أطوار لدعم المرأة وتعزيز حقها في المشاركة السياسية الداخلية والخارجية .

وكانت قد افتتحت الجلسة رئيس منظمة أطوار للأبحاث والتنمية المجتمعية “د. تركية عبد الحفيظ الواعر” بكلمة أكدت فيها على أهمية الاحتفاء باليوم العالمي للمرأة في العمل الدبلوماسي الذي تم إقراره لأول مرة عام 2022، مبينة “الواعر” أنها مناسبة هامة لتسليط الضوء على الدور الحيوي الذي تلعبه النساء في تعزيز العلاقات الدولية وتحقيق السلام العالمي والمحلي.

ومن جانبها وخلال افتتاح الجلسة الحوارية أشارت مسؤولة برامج حقوق الإنسان بمنظمة أطوار “أ. راوية الجورني”، إلى التقدم المحرز في مجال حقوق المرأة، ثم تطرقت لحقوق النساء العاملات في المجال الدبلوماسي، والتحديات التي ما زالت تواجههن في سبيل تحقيق والعدالة والمساواة في الفرص.

وشهدت الجلسة الحوارية عدة مداخلات علمية منها مداخلة من قبل عضو هيئة التدريس في كلية القانون بجامعة طرابلس ” د.فاتن الكيلاني” عن المرأة والدبلوماسية في الإسلام” تناولت فيها الرؤية الإسلامية لدور المرأة في الدبلوماسية وكيف يمكن ساهمت المبادئ الإسلامية في تعزيز مشاركة المرأة في هذا المجال، موضحة” الكيلاني” التفسير الخاطي للدين، وكيف ساهم في ضعف مشاركة النساء في العمل السياسي.

ثم مداخلة لعضو هيئة تدريس بكلية العلوم الشرعية بجامعة طرابلس “أ.راوية الجورني” حول “الحماية القانونية للعمل الدبلوماسي الخاص بالمرأة”، واستعرضت خلالها الجانب القانوني الذي يضمن حقوق النساء الدبلوماسيات، مع التركيز على أهمية تعزيز هذه الحماية لضمان مشاركة فعّالة ومستدامة للمرأة في العمل الدبلوماسي، وايضاً عن أهمية التوعية حول هذه التشريعات والقوانين .

ثم مشاركة من قبل الباحثة بكلية القانون بجامعة الزيتونة “أ. ندى أبو توتة”، أوضحت فيها المصطلحات القانونية فيما يتعلق بالعمل الدبلوماسي والعمل القنصلي والفرق بينها من خلال فهم القوانين واللوائح التي تنظمهما.

وعلى إثر المداخلات تم فتح باب النقاش مع الحضور المشارك في الجلسة من الشخصيات والنشطاء والمهتمين بدعم المرأة وحقها في المشاركة السياسية، تركزت على كيفية تذليل الصعوبات التي تواجه المرأة من تحقيق مشاركة فاعلة على كافة الجوانب بما فيها الجانب السياسي والدبلوماسي، وحول الآليات التي يمكن من خلالها استقطاب الكفاءات النسائية لتولي المناصب القيادية والدبلوماسية، وإتاحة الفرصة لهن لإبراز قدراتهن بالإسهام والقيادة فى العمل الدبلوماسي، ليقدمن نموذجاً مشرفاً للعمل والعطاء، فى سبيل رفعة ليبيا وريادتها بين الأمم .

وخلال الحوارات تمت الإشارة من قبل المشاركات والحضور لسيدات مثّلن ليبيا دبلوماسياً، كالسيدة “فاطمة عاشور” أول سيدة بالسلك الدبلوماسية الليبية بواشنطن حتى عام 1969، والسيدة “زعيمة الباروني” المناضلة السياسية، فقد كان لهن دور مشرف ومؤثر كنساء فاعليات فى مجال العمل الدبلوماسى والسياسي بالدولة الليبية وبصمة في تاريخ ليبيا.

وكما تم التطرق أيضاً إلى نسبة المشاركة عبر السنوات الماضية لتمثيل المرأة والتي لازالت ضيئلة، حيث تم الإتفاق على الأسباب التي تجعل التمثيل محدود ومحدد، وبضرورة تكثيف الجهود من أجل تجاوزها بشكل نهائي .

هذا وتجدر الإشارة، أنه في الدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، أعلنت الجمعية العامة بالإجماع يوم 24 يونيو من كل عام يوماً عالمياً للمرأة في العمل الدبلوماسي، وبموجب ذلك القرار، دعت الجمعية كافة الدول الأعضاء، وكيانات منظومة الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية والإقليمية، والمؤسسات الأكاديمية ورابطات الدبلوماسيات، إلى الاحتفال بهذا اليوم بأنسب طريقة تراها كل منها، بما في ذلك التثقيف وتوعية الجمهور.

مقالات ذات صلة
Continue to the category

الأكثر شهرة

Continue to the category

احدث التعليقات