إنطلقت المرحلة الثانية من التدريب في مجال المراسلات وإعداد التقارير، ومدونة السلوك، وتستهدف هذه المرحلة مكاتب المجلس بالمناطق، بهدف تحقيق إستراتيجيات فعالة للمجلس في مجال التدريب، وممارسة منهجية بتزويد الموطفين بالمجلس في مختلف المناطق فرصة بناء قدراتهم، ليتسنى لهم تنفيذ المهام الوظيفية الحقوقية، وفق أفضل الممارسات والمعايير الحقوقية الدولية.
الدورة استهدفت موظفي المجلس بمكاتب جنزور، وحي الأندلس، وسوق الجمعة، وعين زارة، تحت إشراف إدارة التدريب بالمجلس الوطني للحريات وحقوق الإنسان.
وتم في بداية الورشة التدريبية التي أقيمت اليوم الإربعاء 12-6-2024 بالمركز الثقافي بجنزور، التعريف بالمجلس الوطني للحريات وحقوق الإنسان وقانون إنشائه، ومراحله ودوره في ترسيخ ثقافة حقوق الإنسان وحمايتها وتوسيع نطاقها، في مختلف المجالات والقطاعات من قبل ” أ. حمزة الناجح”.
ثم تناولت” أ. سالمة سالم” كيفية إعداد وكتابة الرسائل والمذكرات والتقارير، وتحديد الأخطاء الشائعة في إعداد التقارير ومواصفات التقرير الجيد، وكيفية التعامل مع المصطلحات الفنية في التقرير، وتحديد الراي الفني في الاستفسارات والطلبات والمذكرات قبل إرسالها، والاطار القانوني للمراسلات والمعاملات الإدارية، والتعرف على مفهوم وأهمية وأهداف الاتصالات الإدارية، وتحديد متطلبات ومقومات التمييز بين أنواع الاتصال الإداري.
وإختتمت بعرض من قبل “أ. عادل حمودة” بيّن فيه رؤية وأهداف مدونة قواعد السلوك التي أُعتمدت من قبل المكلف بتسيير مهام المجلس في مارس الماضي، حيث تطرق “حمودة” للإطار القيمي الذي أقيمت عليه مدونة السلوك، ومؤشرات الأداء الرئيسية المرتبطة بتطبيق المدونة، وبأهمية الالتزام بالمعايير الأخلاقية والقانونية في العمل، للإرتقاء بالأداء الوظيفي وتعزيز الثقة بين الموظفين بالجهاز الإداري.
هذا وتجدر الإشارة أن إنطلاق الورش التدريبية في المناطق والمكاتب التابعة لها في مجال الإدارة وقواعد السلوك، تأتي ضمن رؤية وحرص المكلف بأعمال تسيير المجلس “ا. عبد المولى أبونتيشة”، على إكساب موظفي المجلس في مختلف مناطق ليبيا المعارف والمهارات اللازمة، وفي شتى المجالات، لإعداد بيئة عمـل نموذجية متكاملة، تنعكس بشكل إيجابي على الدور المناط بالمجلس الوطني للحريات وحقوق الإنسان، بالتعاون والشراكة مع المؤسسات الوطنية والدولية.