تحت شعار نشر (ثقافة الحفاظ على النفس) نظمت مديرية امن طرابلس بوزراة الداخلية، وبالتعاون مع كلية الآداب بجامعة طرابلس جلسة حوارية حول (الجريمة الصامتة / الانتحار والشروع فيه) بحضور ومشاركة إدارة المرأة والطفل بالمجلس الوطني للحريات وحقوق الإنسان ممثلة في “أ. إيناس محمد الصالحي”.
الجلسة الحوارية التي عقدت صباح اليوم لثلاثاء 4-6-2024، حضرها وشارك فيها آمر مديرية أمن طرابلس، ووكلاء الشؤون العلمية وعمداء وعدد من أساتذة جامعة طرابلس من مختلف الكليات والأقسام، ومن الباحثين وممثلين عن مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني الغير حكومية، ومندوبين عن مراكز الشرطة ببلديات منطقة طرابلس الكبرى.
شهدت الجلسة عرض ورقات ومداخلات علمية عن الإنتحار والشروع فيه بين مسبباته والتحريم، والبعد الإجتماعي، والبعد النفسي، والبعد الأمني لأثار هذه الظاهرة، تخللها نقاش عن الظاهرة، والإرتفاع المتزايد في عدد الحالات، وما يشكله من خطر يهدد المجتمع، بأبعاده النفسية والإجتماعية والإقتصادية، وآليات الحد منها.
ونتج عن الجلسة جملة من التوصيات منها العمل على توعية أفراد المجتمع عن طريق معرفة السلوكيات والصفات التي تظهر عند الأشخاص عند تفكيرهم في الإنتحار، وتقديم الدعم النفسي والمعنوي من قبل الأهل والأصدقاء مع المشاركة مع المختصين، وبضرورة إقامة المزيد من ورش العمل والندوات المختصة .
