في إطار دور ومهام المجلس الوطني للحريات وحقوق الإنسان في تعزيز وترسيخ ثقافة حقوق الإنسان والوعي بها، ولتأكيد أهمية وفعالية حقوق الإنسان بالنسبة للشباب، وإلى إشراكهم في الدفاع عن حقوق الإنسان وحمايتها وصون الحريات، ولضمان تمتّع الشباب تمتّعًا كاملًا بالحقوق والحريات الأساسية، وخاصة أن فترة الشباب تشكل مرحلة انتقالية من التبعية وفق السياق الاجتماعي والاقتصادي، وفي إطار العمل والتنسيق مع المؤسسات الوطنية ومنظمات وهيئات المجتمع المدني.
عُقد لقاء صباح اليوم الخميس 23-5-2024، بمقر مفوضية الحركة العامة للكشافة والمرشدات بمسرح الكشاف بطرابلس، ضم عن المجلس مدير إدارة أوضاع الشباب “أ. عبد الله ابوحميدة”، ورؤساء الأقسام والوحدات بالإدارة “أ.أنصاف الورفلي”، و”أ.محمد الجديدي”، و”أ.أميرة التير”، وعن الحركة العامة للكشافة والمرشدات “أ.محمد الآغا”، و”أ.علي الآغا”.
اللقاء أُسْتُهِلّ بالتأكيد على دور الشباب في السلام والتنمية المستدامة، وإعمال حقوق الإنسان، واستكشاف الروابط بين مبادئ حقوق الإنسان والقيم الكشفية التي تشمل احترام الذات والآخرين والتضامن، والتطرق لدور الحركة الكشفية التي يُشَكل فيها الشباب جهة فاعلة أساسية.
وبحث اللقاء الكيفية المثلى لاتخاذ الإجراءات اللازمة لدعم الحقوق، من خلال إقامة برامج عمل مشتركة بين المجلس الوطني للحريات وحقوق الإنسان، والحركة العامة للكشافة والمرشدات، حيث تم طرح التعاون في مجال التدريب، الذي يُمَكن الشباب من المساهمة في تعزيز حقوق الإنسان وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وخاصة ان شباب الكشافة من المدافعين عن حقوق الإنسان من خلال أنشطتهم والخدمات التطوعية التي يقدمونها طوال العام، بحيث يكون التدريب وفق الأسس العلمية والمعايير الحقوقية الدولية، التي تزود الشباب بالمزيد من المهارات الحياتية والقدرات القيادية اللازمة للقيام بدور فعال في مجال حقوق الإنسان وحمايتها وتوسيع نطاقها، وترسخ مفاهيم التنوع والإدماج، والإستفادة من هذه الطاقات الشابة التي تزخر بها الحركة العامة للكشافة.
كما تم خلال اللقاء إستعراض ما قام به شباب الحركة من أعمال وأنشطة كشفية داعمة لأوضاع الشباب في عموم ليبيا، وبرامج تطوعية كان لها تأثير إيجابي منها دعم شباب الحركة الكشفية لأهالي درنة ومناطق الجبل الأخضر جراء السيول أثناء وبعد الكارثة، وفي التطوع لدعم أهالي غزة، وغيرها من البرامج التطوعية.