شاركت مدير إدارة متابعة أوضاع المرأة والطفل بالمجلس الوطني للحريات وحقوق الإنسان “أ. هدى عبد الرحمن قري”، بمرافقة “أ. إيناس الصالحي”، في إحتفالية المجلس الأعلى للدولة التي أقيمت مساء اليوم الجمعة 8-3-2024، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة التي أقيمت بقاعة الفرسان بفندق المهاري بطرابلس.
هذا وقد حضر الإحتفالية السيد رئيس المجلس الأعلى للدولة الدكتور “محمد تكالة”، ورئيس المجلس الأعلى للقضاء “مفتاح القوي”، ووزيرة الدولة لشؤون المرأة بحكومة لوحدة الوطنية السيدة “حورية الطرمال”، وعدد من أعضاء المجلس الأعلى للدولة ومجلس النواب، ومندوبين من عدة قطاعات حكومية، وممثلي البعثات الدبلوماسية.
وألقيت في الإحتفالية الكلمات التي أكدت في مجملها على دور المرأة الليبية المهم في بناء وتقدم المجتمع، والإشادة بجهود أبرز رائدات النساء الليبيات في شتى المجالات.
وإختتمت الإحتفالية بتكريم عدد من الرائدات الليبيات، وذلك تقديراً ووفاءاً لدورهن في قيادة تطوير المجتمع الليبي رغم الظروف الصعبة، وتحفيزاً لليبيات للعطاء والتميز.
وتجدر الإشارة بأن العالم يحتفل كل عام في الثامن من مارس بيوم المرأة منذ أكثر من مئة عام، وقبل أن يتم إعتماده دولياً من قبل الأمم المتحدة، ومنذ أن تم إعتماده أصبح الإحتفال يتخذ سمة سياسية قوية وشعارات إنسانية معينة تحدد من قبل الأمم المتحدة، للتوعية الاجتماعية بمناضلة المرأة عالمياً، وتحت عنوان موحد في كل عام، حيث يحتفل العالم هذا العام بالمرأة تحت عنوان (الإستثمار في المرأة لتسريع وتيرة التقدم)، ويقام للدلالة على الإحترام العام وتقدير المرأة لإنجازاتها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، وفي بعض دول العالم تتخذ من الاحتفال بهذه المناسبة عطلة رسمية، وبعض الدول يحتفلون بهذا اليوم بلباس أشرطة وردية.
ورغم كل هذه السنوات والبرامج التي من شأنها تعزز مكانة المرأة وتقديرها، إلا أنه لا يزال اليوم العالمي للمرأة يعكس أصوله السياسية، ويتميز بالاحتجاجات والدعوات إلى التغيير الجذري في واقع المرأة.