خلال زيارة العمل الرسمية التي يؤديها الأستاذ “عبدالمولي أبونتيشة” إلي مدينة جنيف السويسرية، قام بزيارة المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان اليوم الخميس 8-2-2024، حيث إستقبله السيد “فذلن” مسؤول المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان بالمفوضية ومساعديه، وعقد إجتماع عمل بالمفوضية، أكد فيه السيد “أبونتيشة” على النقاط التالية :-
أولاً : أهمية دعم وتشجيع المجلس الوطني للحريات وحقوق الإنسان للإيفاء بالتزاماته الوطنية والإقليمية والدولية بهدف تصنيفه للمستوى ( A ).
ثانياً: إشراك المجلس في كافة الإجتماعات والفعاليات والمؤتمرات التي تنظم في إطار التحالف الدولي للمؤسسات الوطنية .
ثالثاً:إستفادته من برامج تعزيز القدرات التي يتم تنفيذها في إطار مجلس حقوق الإنسان بجنيف أو دول من أعضاء التحالف .
رابعاً: قيام مجلس حقوق الإنسان بتفعيل قرار مجلسه الخاص بدعم وتعزيز قدرات المؤسسات الوطنية الليبية .
خامساَ: لمحة عن الجهود التي يبذلها المجلس خلال هذه الفترة للإستجابة لملاحظات إدارة المؤسسات عن المجلس الليبي .
سادساَ: لمحه عن التقرير السنوي العام الذي سيصدره المجلس عن واقع حقوق الإنسان في ليبيا لسنة 2023 م .
سابعاً: فكرة عن مجموعة التقارير الموضوعة التي سيصدرها المجلس في سنة 2024 م .
وقد أشاد مسؤول إدارة المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان بالمفوضية بالجهودالمبذولة من المجلس الليبي في ظل التحديات الراهنة التي تواجهها ليبيا، مؤكداً إستعداد إدارة المؤسسات بتقديم الدعم والمساندة الكاملة ليستطيع المجلس الإيفاء بإلتزاماته في مجال حقوق الإنسان، مشيراً إلى أن اللجنة الفرعية لإعادة التصنيف ستعاد النظر في تصنيف المجلس الوطني، وعلى المجلس تقديم تقارير الحقوقية وأعماله للجنة لسرعة البث في تصنيفه والحصول علي التصنيف ( A )، مؤكداً إستهداف المجلس الوطني في كل البرامج التدريبية التي ينظمها مجلس حقوق الإنسان بجنيف أو التحالف الدولي للمؤسسات الوطنية .
وإختتم الإجتماع بالإتفاق على استمرار التواصل والتنسيق المباشر، حفاظاً على استقلالية المجلس كمؤسسة وطنية مستقلة أستناداً لمبادئ باريس، وقدم السيد “أبونتيشة” وثيقة عن المجلس باللغة الإنجليزية تتضمن : “من نحن ،رؤيتنا، رسالتنا قيمنا، أهدفنا، مهامنا”، وأولويات المجلس للإيفاء بإلتزاماته الوطنية والإقليمية والدولية.