قام عضو مجلس النواب الدكتور “خليفة الداري” بزيارة ظهر اليوم الاثنين إلي مقر المجلس الوطني للحريات وحقوق الإنسان بطرابلس، حيث إستقبل من طرف الاستاذ “عبدالمولي أبونتشية” المكلف بتسيير أعمال المجلس، وحضر اللقاء المستشار للشؤون الفنية، ومدير إدارة التعاون الدولي ومدير مكتب الرئيس.
أستهل اللقاء من طرف السيد “أبونتشية” بتقديم إحاطة عن المجلس والأهداف المنشئ من أجلها وفقًا لقانون إنشائه إستنادًا لمبادئ باريس، ورسالته ورؤيته وقيمه الإنسانية لإدارة قضايا حقوق الإنسان، مستعرضًاً التحديات التي تواجه عمل المجلس إدارياً ومالياً وفنياً، والجهود التي بذلت لحلحلتها، كما قدم لمحة عن علاقات المجلس مع الشركاء الدوليين بهدف تقديم الدعم والمساندة للمجلس خاصة في مجالات تعزيز القدرات والتدريب والتأهيل لموظفي المجلس، معرجاًَ “أبونتيشة” على علاقة المجلس بالسلطة التشريعية والتنفيذية والقضائية ومنظمات المجتمع المدني، والدور المحوري الذي يلعبه المجلس في تحقيق العدالة والمساواة والمصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية و تحقيق جزء من أهداف التنمية المستدامة.
بدوره أشاد الدكتور “خليفة الدغاري”، بالجهود المبذولة من طرف السيد “أبونتشية”، لتفعيل عمل المجلس ليستطيع الإيفاء بكافة إلتزاماته الوطنية والاقليمية والدولية، مشيراً إلى الأدوار الكبيرة التي يمكن أن يساهم فيها المجلس الوطني للحريات وحقوق الإنسان خلال هذه المرحلة المهمة التي تمر بها الدولة الليبية في كافة المجالات الحقوقية والإنسانية، مؤكداً أن مجلس النواب يعول كثيراً على دور المجلس خاصة في حماية الحقوق والحريات وتعزيزها وأهمية وجود تقارير حقوقية تعرض على مجلس النواب يستطيع من خلالها تقييم الأوضاع الحقوقية في البلاد، موضحاً أن مهمة المجلس ليست بالسهلة، وأختتم “الدغاري” .
حديثه بالتأكيد على دعم مجلس النواب لعمل المجلس وجهوده المتواصلة لتعزيز دوره كمؤسسة وطنية وحيدة في البلاد أونيط بها مهمة حماية حقوق الإنسان وتعزيزها ورصد أية إنتهاكات.
